في العـامّ
وهو مَاعَمَّ شَيْئَيْنِ فَصَاعِدًا[2] مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ[3].
والألفاظ الموضوعة[4] له أربعة:
1. الاسم الواحد المعرّف باللام. قال الله تعالى: إِنَّ الإِنْسـَانَ لَفِي خُسْرٍ[5] إِلاَّ الَّذِيْنَ آمَنُوْا (العصر:2-3)
2. واسم الجمع المـعرّف باللام[6]. قال الله تعالى: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِيْنَ (البقرة: 195)
3. ولا في النكرات. قال الله تعالى: لاَ تجزي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا (البقرة: 48)
4. والأسماء المبهمة,[7] كمن في من يعقل. قال الله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (الزلزال: 7)
وما في مالا يعقل. قال الله تعالى: وَاللهُ بَصِيْرٌ بِمَا تَعْمَلُوْنَ (الجحرات: 18)
وأي, قال الله تعالى: أَيَّـا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنىَ (الإسراء:110)
وأين في المكان, قال تعالى: أَيْنَمَا تَكُوْنُوْا يُدْرِكْكُمُ[8] المُوْتُ (النساء: 78)
ومتى في الزمان, مَتىَ سَفَرْتِ فَأَنْتِ طَالِقٌ[9].
[1] وله أنواع: (1) العام الأصلي المطلق: اللفظ الذي صحبته قرينة, تنفي احتمال تخصيصه, كقوله تعالى: وما من دابة إلا على الله رزقها. (2) العام الخاص: اللفظ الذي صحبته قرينة, تنفي بقاءه على عمومه وتبين تلك القرينة أن المراد من العام بعض أفراده, كما في قوله تعالى: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا. (3) عام الظاهر: اللفظ الدال على مسمى واحد, سواء أكان فردا أم نوعا أم وصفا, ويسمى اللفظ الخاص بعام الظاهر. (4) العام المطلق: اللفظ الذي لم تصحبه قرينة, تنفي احتمال تخصيصه, ولا قرينة تنفي بقاءه على العموم. وهذا العام الذي هو محل بحث عند علماء الأصول.
[2] فصاعدا: atau lebih dan seterusnya
[3] حصر: حدّ
[4] الموضوعة: المستعملة
[5] خسر: خسارة
[6] الاسم الذي فيه لام التعريف.
[7] الأسماء المجهولة.
[8] يدرككم الموت: يأتيكم الموت.
[9] طالق: طالقة
Tidak ada komentar:
Posting Komentar