في أصول الفقه
الأصل لغة ما بُني عليه غَيْرُهُ كأصل الجدار أي أساسه, وأصل الشجرة أي طرفها الثابت في الأرض, فأصول الفقه أساسه.
والفرع ما بُني على غَيْرِهِ, كفروع الشجرة لأصلها, وفروع الفقه لأصوله.
والأصل اصطلاحا يُقَالُ على الدليل والقاعدة الكلّيّة, كقولهم: أصل وجوب الصلاة الكتاب أي الدليل على وجوبها الكتاب. قال الله تعالى : أَقِيْمُوْا الصَّلاَةَ
وقولهم: إباحة المـيتة للمضّطر خلافُ الأصل, أي مُخَالِفٌ اللقاعدة الكلّيّة وهي: كلّ ميتة حرام. قال تعالى: إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ المَيْـتَة.
أصول الفقه : دليل الفقه على سبيل الإجمال , كقولهم: مطلق الأمر للوجوب ومطلق النهي للتحريم ومطلق فعل النبي صلى الله عليه وسلم ومطلق الإجماع ومطلق القياس حجج.
الفقه لغة الفهم, فقهت كلامك أي فهمته.
واصطلاحا العلم بالأحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد.
كالعلم بأن النـيّة الوضوء واجبة ونحو ذلك من المسائل الاجتهادية. قال النبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّـيَّاتِ رواه البخاري ومسلم. والوضوء من الأعمال.
بخلاف العمل بالأحكام الشرعية التي ليس طريقها الاجتهاد كالعلم بأن الصلوات الخمس واجبة وأن الزنا محرّم ونح ذلك من المسائل القطعية فلا يُسَمَّى العمل بما ذُكِرَ فِقْهاً.
العلم: صفة ينكشف[1] بها المطلوب انكشافا تامّا.
الجهل: عدم العلم بالشيء.
الظنّ: الإدراك الراجح لأحد الأمرين.[2]
الوهم: الإدراك المرجوح لأحد الأمرين.[3]
الشّكّ: الإدراك المستوي بين الأمرين.
فالتردّد في قيام زَيْدٍ ونفيه على السواء شكٌّ, ومع رجحان الثبوت والانتفاء[4] ظنٌّ, ومع مرجوح في أحدهما وَهْمٌ. والمراد بالعلم في تعريف الفقه يشمل الظنّ.
ينكشف: terungkap
Doubt, suspicion, uncertainity , يعدّ مرتبة دون الشكّ وفوق الوهم.
الوهم: Illusion, delusion, fancy
الانتفاء: العدم
Tidak ada komentar:
Posting Komentar